أبجد هوز حطي كلمن سعفص قرشت ثخذ ضظغ
تُعد صناعة الأثاث من أبرز الصناعات التي تعكس هوية مصر الاقتصادية والثقافية، حيث تمتد جذورها إلى قرون طويلة من المهارة الحرفية والابتكار. وتحتل مصر مكانة مميزة في هذا المجال بفضل مدن مثل دمياط التي اشتهرت عالميًا بإنتاج الأثاث الخشبي المتين. ومع ذلك، تواجه هذه الصناعة تحديات كبيرة أمام الأثاث المستورد الذي يغزو الأسواق المصرية بأسعار وتصميمات مختلفة.
وخلال السنوات الأخيرة، احتدم النقاش حول قدرة الأثاث المصري على منافسة المستورد، سواء من حيث الجودة أو الأسعار أو العمر الافتراضي أو حتى الهوية والتصميم. وفيما يلي مقارنة تفصيلية بين الجانبين:
الإنفوغراف التالي يوضح أبرز أوجه المقارنة:
مؤسسة مصطفى العواد للأثاث… دمياط تصنع الحكاية
في مدينة دمياط، حيث تتجذر صناعة الأثاث في وجدان المكان وتاريخه، برزت مؤسسة مصطفى العواد للأثاث كواحدة من العلامات المميزة في هذا المجال. المؤسسة، التي انطلقت من جذور دمياطية أصيلة، استطاعت أن تقدم نموذجًا يجمع بين الحِرفة التقليدية والقدرة على المنافسة في سوق عالمي متغير.
في مدينة دمياط، حيث تتجذر صناعة الأثاث في وجدان المكان وتاريخه، برزت مؤسسة مصطفى العواد للأثاث كواحدة من العلامات المميزة في هذا المجال. المؤسسة، التي انطلقت من جذور دمياطية أصيلة، استطاعت أن تقدم نموذجًا يجمع بين الحِرفة التقليدية والقدرة على المنافسة في سوق عالمي متغير
الخشب… البداية الأولى
تعتمد المؤسسة على اختيار أخشاب عالية الجودة، أبرزها الزان الأحمر، المعروف بمتانته وجماله. ومن هذه النقطة تبدأ رحلة طويلة من التصنيع، يمر فيها الخشب الخام بمراحل دقيقة حتى يتحول إلى قطعة أثاث تحمل طابعًا فنيًا يليق بالاسم الدمياطي.
مراحل التصنيع
داخل ورش المؤسسة، تظهر الحِرفة في أدق تفاصيلها:
التقطيع والتجهيز: حيث تُحدد المقاسات بدقة عالية.
التشكيل: باستخدام أدوات تجمع بين اليدوية والتقنية الحديثة.
التشطيب النهائي: الذي يضيف قيمة جمالية ويُبرز جمال الخشب الطبيعي.
الأيادي الدمياطية
العنصر البشري يظل هو المحرك الأساسي لنجاح المؤسسة. العمالة الدمياطية بخبرتها الطويلة وإبداعها المتجذر، لا تنقل مجرد مهارة، بل تحفظ إرثًا فنيًا عمره مئات السنين. تلك الأيادي هي التي تمنح الأثاث هويته المصرية المميزة.
بين الأصالة والاستدامة
في ظل الاهتمام المتزايد بالبيئة، تبدي المؤسسة وعيًا باستخدام الأخشاب المستدامة والحفاظ على التوازن بين الصناعة والطبيعة، ما يعكس توجهًا جديدًا يحترم احتياجات المستقبل دون التخلي عن أصالة الماضي.
المحلية والعالمية
رغم جذورها الدمياطية، لم تقتصر منتجات المؤسسة على السوق المحلي، بل تجاوزته إلى أسواق خارجية، لتؤكد أن الأثاث المصري قادر على المنافسة عالميًا، بجودته وخاماته المتينة وتصميماته التي تمزج بين التراث والمعاصرة
مؤسسة مصطفى العواد للأثاث مثال حي على أن دمياط لا تزال قلب صناعة الأثاث المصري. من الأخشاب الطبيعية إلى الأيادي الماهرة، ومن الورش المحلية إلى المعارض الدولية، تستمر المؤسسة في كتابة فصل جديد من حكاية الأثاث المصري الذي يحمل هوية الوطن ويثبت قدرته على المنافسة في كل مكان
الأثاث المصري بين الأصالة والتحدي أمام المستورد
في مدينة دمياط، حيث تتجذر صناعة الأثاث في وجدان المكان وتاريخه، برزت مؤسسة مصطفى العواد للأثاث كواحدة من العلامات المميزة في هذا المجال. المؤسسة، التي انطلقت من جذور دمياطية أصيلة، استطاعت أن تقدم نموذجًا يجمع بين الحِرفة التقليدية والقدرة على المنافسة في سوق عالمي متغير.
الخشب… البداية الأولى
تعتمد المؤسسة على اختيار أخشاب عالية الجودة، أبرزها الزان الأحمر، المعروف بمتانته وجماله. ومن هذه النقطة تبدأ رحلة طويلة من التصنيع، يمر فيها الخشب الخام بمراحل دقيقة حتى يتحول إلى قطعة أثاث تحمل طابعًا فنيًا يليق بالاسم الدمياطي.
مراحل التصنيع
داخل ورش المؤسسة، تظهر الحِرفة في أدق تفاصيلها:
التقطيع والتجهيز: حيث تُحدد المقاسات بدقة عالية.
التشكيل: باستخدام أدوات تجمع بين اليدوية والتقنية الحديثة.
التشطيب النهائي: الذي يضيف قيمة جمالية ويُبرز جمال الخشب الطبيعي.